حيث تعتبر آلمك لا تعد شئ
في آلم الاخرين
لكنك مازالت لا تعلم
هل الآلم والتفكير العميق والانشغال
وذلك الصداع الذي ظهر مؤخراً في حياتك
وتلك الزوايا التى كلما التفت رأيت نفسك
فيها...
هل هى من اعمال الطفيليات ام من شر اعمالك أنت؟؟
حتما هناك شئ ينقصك انت تعلمه
لكنك كلما حاولت الهرب منه
زاد تعلقك به اكثر
مهما كان البعد منطقي فالتفكير فيه يجعله اقل منطقيا
فانت تنشطه كل يوم لكنك تجهل ذلك
حيث انك تفرغ كل افكارك
في ورقه ثم تقطعها
وتتخلص منها في سله المهملات
لكن قل لى لماذا تظل تفكر انك
ستصادف احد القطع التى قطعتها
في طريقك ذات يوم
هكذا هو حال كل شئ قديم
ترميه لكنك مازالت تريده
لذلك ستظل تتسائل دائما
هل ساجد تلك القطع مره اخرى واقرأها
لكن يظل قدرك لايحقق لك ذلك
ربما يدخر لك قطعه لم تقطعها من قبل
قطعه تكملك انت لا تقطعها ولا تقطعك
قطعه يهديها اليك لتبدا بها حياتك من جديد
لذلك وجب عليك ان تحذر من فكر نفسك
قبل ان تحذر من فعل وفكر الاخرين بك
حيث انك بعد التخلص من
تلك الهموم حتما ستنظف
نفسك من طفيلياتها التى تؤرقك وتلاحقك باستمرار
خاصه حينما تهم الى النوم وتذهب لحجرتك
حيث النوم العميق بلا تفكير
لكنك حتى الان لم تنجح في ذلك
لا تعلم هل العيب فيك
ام ان ذلك الشامبو عاد لا ينظف جيداً
حيث انك اصبحت تخشي كثيرا
انها ستكون جزء منك لا يتجزأ
فكما صار اللامكان منزلك
صرت انت منزلها الوحيد المثالي
آم كم احسدها علي اجدها لذلك المكان الدافئ
لذلك عوده منى لبدايه القصه
وانهائها بكل ايثاره وتشويق
سيظل القلق مصدرها الوحيد
لاشباعها منك
بالطبع ساجد البعض يقول
فكر كيف تتخلص منها
ولكن الا تتذكرن انى قلت التفكير عمليه
منشطه لأي شئ تريد التخلص منه
لذلك نحن دائما لا نتعلم مما سبق ونكرره كثيرا
لاننا ننسي فقط ما فعلناه ونتذكر فقط ما حدث
لذلك المنا ومشاكلنا تعود الينا باستمرار
مبتسمه ثم قابعه راكده فينا
لذلك التفكير ينشط تلك الطفيليات باستمرار
فكلما رغبت في التخلص منها
ستتخلص هى منك تدريجيا