2013-01-19

توحــــــــد .. بــــــــــك


 
اراه في أحلامي كل ليله فأذوب من جمال ضوؤه أتحدث معه ويتحدث معي كالأيام الماضيه يبتسم لي  أبستامه رقيقه شفافه لطالما كنت انا فقط من أعلم معزاها 
... 
نظرة عينه تجعلنى أحترق كل يوم كالشمعه لكني لا أنتهى أستمر بذات الضوء الخافت  وبذات الحلم كل يوم فإشعر اني وصلت لقمه السعاده..
نقطه فاصله في حياتي هو لكنه لم يعلم ذلك ابدًا لا أعلم إي مسمى أطلقه على هذه القصه التى مازالت تكتب طالما مازال أحدنا حياً يفكر في الآخر 
أعلم إن اللحظات بيننا كانت قليله ولم يتسنى لي أن أحتفظ بها أكثر من دقائق معدوده وأياماً محدوده جداااا
لكن بداخلي احساساً لا يفارقنى أشعر به كلما مررت من مكان ما أني سأراه أمامي الأن  بإي شكل وبإي طريقه ...
  أتفقد دائماً كل الطرق التى أسير فيها لأراه يخرج  كل مرة بشكل غريب ومفاجئي يبتسم ذات الأبتسامه التى توحد معاها ويذهب حتى يغيب عن نظري
كإنه بقعه مياه أنتشرت على الارض ثم التفتت الشمس بردائها الاصفر وخبئتها حتى صارت سحاباً ابيضاً يلمع ويبتهج في ضوء النهار لكنك دائماً تراه من على بعد لايمكنك لمسه حتى ...
دائماً كان هو كذلك بالنسبه إلي أراه  لكن ممنوع علي اللمس كإن شيئاً ما دائماً يكون عائقاً في طريقنا ربما تعندنا سويا او تعندى وحدى ربما أدراكي لحقيقه الأمر التى لم تدركها أنت بعد أننا لسنا مقدرون لبعض ...

لكن في أحد الليالي القاحله تمنيت بشده أن أراك  لكنك أتيت إلى هذه المره حاملاً خبراً  فكأنى اري ان هناك شئً بك تغير من نظرتك وابتسامتك نظرت إليك كالعاده فلم تستطع مواجهتى ومبادلتى النظرة ادركت  أن هناك فتاه دخلت حياتك ربما اعتقد لفتره انها اخذت مكاني لكني كالعاده لم أجعلك تشعر بغيرتي نظرت إلي وكانك تريدنى ان أقول شيئاً فأبتسمت ورحلتً فعلت ما أجيده الأختباء وراء احلامي وابوابي الحديديه وحبي لأظهار قوتي وتخبيئه تلك المشاعر التى دائما ترتد علي بالحزن المعبق برائحتك
التى لا تفارقنى ابداً مهما فعلت وتمنيت بشده ...

 أن كنت قد تعلمت شيئاً من الحياه فهو أنى أصبحت أدرك من البدايه أنك مجرد حلماً جميلاً
لذلك بعد فتره علمت أنها مستحيل ان تاخذ مكانى فهى لن تصل لذلك المكان مهما فعلت ومهما احببتها لن تصل لذلك الحب الغريب بيننا 

 يظن الجميع  اني عاشقه ويبدأون في تخيل حالي عندما أعلم ذلك الخبرفأنظر إليهم واريد ان اخبرهم بشده  أني أول من علمت منك كل الاخبار
يعتقدون اني سأموت بدونك ولكني أنظر إليهم وأشفق على احساسهم هذا

لايعلمون اني كل يوم أراك في حلمي ممسكا بيد حبيبتك أسلم عليها وأشعر أني أستوحد بك عن هذا العالم أحب فعل ذلك كثيرا أشكرك على هذه اللحظات والثوانى المعدوده التى جلعتها سنيناً والتى سأظل أحتفظ بها لاخر العمر.
أشكرك لانك جلعتنى أدرك ان الحب والعشق ليس كما يتصوره البعض لم احبك كحب اى امرأه لرجل بل احببت فكره الوجود معك ، وتعايشت مع كل لحظه معك دون ان اخبرك بكلمه حب واحده وأنت كذلك
جعلتنى أدرك أن الحب ليس كلمات ومعانى فقط ، فالاحساس ذاته يجعلك في قمه السعاده حتى دون ان تكون واقعاً في حب حقيقي 


عد يوماً الى الحلم لأخبرك ان تلك الفتاه ستسعدك كثيرا وان ما كان بيننا حلما لا يمكن التفريط به او الانتهاء منه لكننا سنتعايش معه طوال عمرنا لا يفارقنا وسنتذكره كلما تقابلنا ولامست اعيننا بعضها وتشابكت سترى انعاكسك بي وساري انعاكسي بك...