2013-11-24

فــي هــذة الحيــاة




"الفرح ينبع من الألم"

وانا لم اعد اؤمن به على الاطلاق

انا لم اعد اؤمن بنفسي ان اردت الدقه

لم اعد واثقه من مغزى الفرح وعن مسبباته


"في هذه الحياه ما يستحق الألم اكثر من اي شئ"

التعلق امقت ان يتعلق بي أحد في وسط مَهابُّ الحياه

ربما الرياح جَاءتْ بما لا تشتهى نفسي حقا

ولكنى اريدها ان ترحل وتقتلع ما اوجدته في حياتي

تقتلع ذاتي ان صح التعبير

وربما تأخذ معها تلك الزهرة التي نبتت امام شُرْفة منزلي

 وربما ترحل قبل ان تَدَاركَ الرياح


" المعرفة تزيدنا ألما "

انا اريدك ان تعلم امورا كثيرة عنى ، ولكن في ذات الوقت لا اريد الحديث

اريد الاقتراب واريد ايضا اللااقتراب

اريد البوح وال لابوح 

سمَا تلك الحاله اي مسما تريده

ولكن لا تسمهِا تعلق او حب

وانا على كل حال احب ان اسمها حدودا

فغايتي منذ أن  تعلمت من قصه غرس الاشواك بــ قلبي

إلا اجعل احد يغرس شوكه واحده مرة اخرى

إلا يجعلني احد انزف بعمق لونا احمرًا داكن اشبهه باللزج

يفيض جانبي ويلوثني ويجعلني افرغ كل ما لدى من الشعور بالحب


 " في هذه الحياه اشياء تجعلني افقد الحياه ذاتها"

 لدى وحده معالجه للاشياء التي تحدث

على سبيل المثال لا الحصر 

انا اعلم جيدا انكِ تكنى لي الكره

ولكن بداخلي اعالج تلك المسألة بـ شكل او بآخر 

التمس لكي العذر فــ حياتك لم تكن كما تنبغي ان تكون


سادقق التشبيه ان لم يزعجكم ذلك

انا لدي ايضا ذلك المكان الذي يوجد بكل جهاز حاسب آلى

وهو" Recycle Bin"

انه ممتلئ الى ما لانهائيه من الاشياء التي لا اريد ان افكر بها

انه قرب على تحذيري بأن امسح غالبيه ما اعتقد انه لا يفيدني الرجوع إليه

مرة اخرى او ان اعيده مرة اخرى الى ذاكرتي

اعتقادا منه انى لا اتذكر ما افيض به في سله مهملاتي

لكنه لا يدرك اننا  نقطع " الجوابات" التي ارسلت الينا بعد  من الزمن

لان كلماتها حفرت بداخلنا


الزهرة البيضاء مجروحه و مغروزة في تربتها

الزهرة البيضاء لم تعد تستطيع التنفس 

ولم تعد بيضاء لقد اثقلت وتلوثت بالوانا اخرى

الزهرة البيضاء / لم تكن موجوده في يوما ما / لذا وجب عليها الرحيل

او التشبث ، فاختارت الرحيل

كي لا يلوثها أحد كي لا يغير لونها احد

لانها لا تحب ان ياثر فيها احداهما

لانها لا تحب ان تحب ايضا

 الزهرة البيضاء تشبهني 


 فإختارت ان ترحل قبل مجيئ الرياح 

وقبل ان تاثر فيها 

وقبل ان تقتلعها من تربتها الدافئة

اختارت ان ترحل وهى وحيده و مستوحده


وهكذا فإن شُرْفة منزلي اصبحت خاليه من اي زهرا ابيضا

وايضا حجرتي اصبحت فارغه منى 







هناك تعليق واحد:

  1. الزهرة البيضاء لم تعد تستطيع التنفس !

    ردحذف