2018-04-16

رسائل لا صوت لها


رسائل لا صوت لها 

الياسمين 

اتذكرها تلك اليسمينه وغبطتي اتجاها 
كم هي جميله ورقيقه وتطبع على كلتا خديك 
قبله توجد بها معني لحياتك 
اتذكر تفاصيلها التي تشبه تفاصيلك
تلك العيون المرسومه جيدا

والنظرة الثاقبه
حاجبيها الكثيفتين 
كيف كانت تجمعني بها الايام واحبها
لاني احبك 
لم يتغير شئ بداخلى سوا ان مشاعري بدأت
تتسرسب وتندفع وانت كنت كالغارق الذي يريد ان يتزود
دائما وابدا بلا وعي للمقابل بلا وعي لذاتي 
بلا وعي لـــ شئ
كم كرهتك وقتها ... كم كرهت كيف استطعت ان تحولني هكذا
وبدأت قصتنا تتحول شيئاً فـــ شيئاً
حولتنى الي زوجتك دون ورقه او مأذون
دون اعلان رسمي
دون فستان ابيض يأمن وجودي في الحياة
يأكد انوثتي 
اذهبي ... افعلي ... لا تذهبي ... لا تفعلي 
كيف تضحكين مع هذا .... كيف تتحدثين مع ذاك
كيف تنظرين اليهم 
كنت اسجن بيدك المحبه تحت طيات الرمال
تحت مسمسي الزوجه المطيعه 
تمحي شخصيتي وتكويني شيئا فشيئا
الشابه العشرينيه 
باتت اكبر من عمرها... تعلم الكثير
تعلمت الخوف .... تعلمت الكذب .... تعلمت الحمق 
وبت لا اعلم ماهيتي 
التغير من اين بدأ 
لا أعلم 
هل من اللحظه التى سمحت لك بالتعمق 
اللحظه التى قلت لنفسي فيها ما المشكله في ذلك
اعتادي ان تكوني جريئه بعض الشئ 
لن يخسرك شئ
من اللحظه التي اقنعتني وما المشكله 
ماذا سيتغير ماذا سيحدث 
انا ورائك انا في ظهرك 
لا اعلم لما حين ثار البركان
التفت ولم اجدك ولم اراك 
لم اري اي ظهر وكأن كل الدومينا
وقعت وباتت كل واحدة تظهر شخصيتك
خبأت بداخلي سمومك
ان ما بدأ كان بارادتك وانتي من اراد
غرست فيه معتقادتك وتركتني وحيدة
اهيم في شوارغ مدينتي
اتخبط ولا استطيع التنفس 
ادمع امام الجميع 
انا صاحبه الكبرياء 
كنت انهار امام زملاء العمل بهيستريا بالغه
حين حدثتني بتلك الطريقه واحملتني ذنبا
بسببها لم يكن ذنبي اقسم بكل جوارحي 
وب وعودي التي وفيت بها وانت لم توفي
انه لم يكن ذنبي
رأيتني اتحول من فتاة ل امرأة
يوميا ابكي واعمل 
استطعت ان اتفوق في الاثنين 
بجدارة شديدة جداااااا 
اصطنع الضحك واصطنع الاكل
تري ما كانت استفادتك ؟!
سؤالا لما يترك مخيلتي 
كنت لعبه ممتعه اليس كذلك
كنت ارض خصباء ممهدة لك
لك لوحدك لترتوي 
وتركتها بور 
لم تزرع شيئا واحدا اشعر بفضلك فيه
استطعت ان تزرع فقط الخذلان
كم خذلتني لم ولن تدرك ابدا ما حييت
لكني بعد انا ازيلت غمامات غضبي وكرهه
تذكرت ان الله اكبر من كل ذلك
انه فقط من سيداويني وينتقم 
هو المنتقم 
ولكني مازالت اعود اتسائل عن البدايه
هل الشيطان استطاع اغوائي
تري لما همساتك مازالت في اذني ؟
مع اني لا اخفق ابدا في الاستعاذة 
ولكنك لم تكن تذهب لم تكن ترحل 
لم تختفي ....

هناك 5 تعليقات:

  1. الردود
    1. غير معرف10:39 ص

      جميل تحفه

      حذف
    2. هحاول يا باشا هحاول والله ^_^

      حذف
  2. قبل ما أشوف تعليق شريف كنت بقول في سري نفس الكلمة: اكتبي
    اكتبي واتكلمي يا رنا، وخليكي بخير :*

    ردحذف
    الردود
    1. لبني وحشني حضنك الدافي وابتسامتك جداااا
      حاضر هتكلم وهطلع بقدر امكانى

      حذف