طلتنا انهارده مختلفه برؤيه جديده وفكره اجدد فكرة لمدونتنا آيه محمد حوارت مع مدونين واشخاص في نظرنا هم لايقلون عن الممثلين والنجوم الذين يزعجونا ليلا ونهار بحوارتهم علي التلفزيون تيجو نشوف ايه اللى هيحصل مع بعض ؟
آية محمد : النهارده اولى حلقات برنامجنا البلوجرى " حوارات بلوجيه " ويسعدنا ان نستضيف طير الرماد د/ مصطفى سيف الدين
ونبدا على طول علشان معندناش وقت وبيدخلوا بالفوواصل الاعلانية ومش ضامنين الظروف هههههه..
آيه : مصطفى سيف الدين اسم
غنى عن التعريف فى عالم بلوجر لكن ما يشغلنا كيف انتقل من الدكتور الى الاديب ؟؟؟
د/ مصطفي : اديب كلمة
كبيرة اوي معتقدش ان انا حزت اللقب ده انا اكتب افكار و خواطر بتيجي في بالي لكن
انا مش اديب يعني بتيجي في بالي الفكرة باكتبها بس مش اكتر..
رنا : بس اسمحلى
اقولك ان قصصك ادبيه جدا وكمان انت بتستطيع ان تتلون في مفرادتك فكيف استطعت
الانتقال من عالم عملى الي عالم ادبي بحت ؟ وممكن تقولنا
ازاى جات معاك قصه الكتابه ؟
هاقولك يا رنا
د/ مصطفي : انا في فترة الثانوية العامة كنت فاكر نفسي شاعر و باكتب كلام كده و اقول عليه شعر
زي مثلا لم يخطىء السهم القلب ... بل دمى القلب حبا
و في كمان كل شيء بالدنا محتمل ... كذا رؤيتي للحبيب الأمل
كنت باحب اللغة العربية و النحو ايام المدرسة رغم بعدي عنهم في الكلية
بعدين بعدت خالص سنين كتير عن مجال الادب ده لحد ما قدرت ادخل نت و اشترك في منتدى منه بقى بدأت اكتب خواطر بعدين جت في بالي قصة فكتبتها و من يومها بقيت اكتب قصص يعني كلها صدف
آيه : بس اجمل صدف بجد
كانت ايه احب
قصه لقلبك ؟
د/ مصطفي : رحلة البحث عن
السعادة
علشان كانت في بداياتي ممكن تقولي تاني او تالت قصة اكتبها و اكتر قصة راضي عنها هي الواو
رنا : اة الواو دى
بدايه تعلقي بالمدونه اساسا هل واو قصه خياليه تماما ام لها علاقه بقصه واقعيه
حدثت معك ؟
د/ مصطفي : لا خيالية
تماما
رنا : ياتري
امتى الدكتور مصطفي حس ان كتاباته تصلح ان تنشر في كتاب ؟
د/مصطفي : لو
قلتلك لحد دلوقت مش مقتنع مش هتصدقيني
بس لما اكترمن حد بعتتلي و
قاللي لازم تنزل اعمالك في كتاب بدأت اقتنع شوية
رنا : تمام اوى وكيف بدا الموضوع مع دار ليلي اذا ؟
د/ مصطفي : يعني كان لي
اصدقاء في الفيس بوك ان في مشروع النشر لمن يستحق و نصحوني اني انشر معاهم لان
كتاباتي تستحق النشر و على الاساس ده بعتت الكتاب و تم النشر
آيه : وكان ضوء
اسود
د/مصطفي : اه
ضوء اسود .
آيه : لمن لم
يقرا الكتاب تحب تقوله إيه عن ضوء اسود؟؟
اخذ يفكر لبرهه
من الوقت ويرتب افكاره كحال الادباء جميعاً ^_^
د/مصطفي : لأننا
دايما بننشغل بيه و بينسينا الضوء الحقيقي
دايما بنتعلق بيه الضوء المتعلق بالماديات و بننسى ضوء الروحانيات
الاضواء تجلي ما غاب عن ادراك الحس
لكن ما غاب عن ادراك الروح لا يجليه ضوء فهو قصور روحاني
لذا لا تظن ان الضوء سيجلي لك ما غاب عن ادراكك فهو ضوء اسود نعلق به و لا نستطيع
ان نجتازه لنفهم ما بداخلنا الا حين
نتحرر منه
كتابي هو دعوة للتحرر من الضوء الاسود
آيه : لاحظت كتير
ف ضوء اسود انك بتتحرر من القيود اى كانت هل ده صحيح ؟
د/ مصطفي : لو قصدك قيود
قواعد القصص فلي رأي
الابداع لا يكون ابداعا اذا تقيد بقالب
او شروط معينة الخيال هو مقياس الابداع و مدى حريته من القيد هي مدى ابداع
آيه : اذا الان
انكشف لنا سر جاذبيه و نجاح ضوءك الاسود
د/ مصطفي : مدى
الجاذبية و النجاح يجيب عنها القارىء لا الكاتب
لذا السؤال موصول اليكِ كيف رأيتِ الضوء الاسود فانا مؤمن ان القارىء يجب ان يتم
ما بدأه الكاتب و يشارك معه في الكتابة
آيه : ما انا
بلتمس ما استشعرته من جاذبيه ونجاح من تفسيرك للابداع
د/ مصطفي : اتمنى
ان يكون قد امتعك
آيه : للغاية :)
هنا انا وآيه تدخلنا بنفس السؤال في ذات الوقت
هل تري ان كتاب
ضوء اسود وكانه عمل مكمل لكتاب ابجديه ابداع عفوي والمقطع الذي اشتركت به كان جزء
من كتابك؟
د/ مصطفي : الابجدية
يشعرني بالفخر دائما فحين ارى اسمي بين هذه الكوكبة اجدني اتسائل هل انا استحق تلك
المنزلة ، حين اشتركت في كتاب المائة تدوينة و رشحت قصة كيوبيد و من قتل
الديمقراطية
لم تكن فكرة نشر كتاب ضوء اسود قد خطرت ببالي بعد ، كما ان
مشاركتي في الابجدية تسبق فكرة نشر كتاب خاص بي...
آيه : لكن
اعتقد ان صدور الاثنين معا كان له وقع خاص على نفسك ؟
د/ مصطفي : فرحتي
كانت اكبر بالابجدية فهي الدليل بالنسبة لي انني اكتب ما يستحق النشر فلو لم يكن
ذلك لما وضع اسمي بجوار هؤلاء المبدعين
اما عن صدور الكتابين في نفس الوقت فاسعدني ان حفلة التوقيع في معرض الكتاب كانت
للكتابين معا
فمن هو من غياهب الصعيد مثلي لا يستطيع حضور حفلات توقيع متلاحقة لذلك كنت سأحزن
لو لم احضر اي حفلة توقيع للابجدية...
آيه : شخيصا
كنت سعيدة جدا كذلك بان كانت الحفلتين معا حتى يتثنى لى الحصول على توقيعك على ضوء
اسود والابجدية
(زى ما انتوا
شايفين كدة بيغظونى الاتنين علشان وقعوا لبعض وعلشان محضرتش الحفله )
طبعا حاولوا يرضونى فقالي استاذ مصطفي هيعملى
حفله مخصوص تدبيسه ^_^
رنا : لماذا
اشعر دائما ان الكاتب مصطفي سيف متواضع زياده عن اللزوم دائما هل ذلك يرجع لطبيعه
شخصيتك ام لمكان الذي نشأت فيه ام ماذا ؟
د/ مصطفي : رحم
الله امرىء عرف قدر نفسه
انا مش متواضع انا شايفني كده
يعني مش حاسس اني باعمل حاجة عبقرية علشان اتغر...
رنا : نحب ندخل
اكتر ونسئل سؤال شخصي كدة
آيه : وراء
قصصك الرومانسية قصة رومانسية بالفعل ؟
د/ مصطفي : لا كلها من الخيال مفيش قصه رومانسيه خالص في
حياتى
تقدري تقولى الواحد بيكتب في الحاجات اللى ناقصاه
آيه : محوارتنا تشاغب الكاتب وتقول ليها طيب دور
كدة يمكن كان وانت مش واخد بالك
د/ مصطفي : طيب استنى اشوفلك في جيبي ^_^
آيه : ههههههههه ربنا يسعدك يارب ويكرمك برومانسية اكتر واكتر وتبقى
حقيقية ان شاء الله
رنا : جميله
جمله بتكتب اللي ناقصك
اذا مصطفي سيف متشوق لان تحدث نفس القصص التى يكتب عنها معه؟؟؟
فرد عليا
اديبنا وكالعاده يصفنى لثانى مرة بذلك الوصف
د/ مصطفي : ههههههههههههههههه
انتي كارثة يا رنا
لا طبعا قصة
رومانسية ايه و جواز ايه ؟ لا كده زي الفل و محلاها عيشة العزوبية ههههههههه
رنا : طبعا ايها القارئين واضح من كلام استاذ
مصطفي انه صادق
آيه : هل انت من
مؤيدى ان الرومانسية ف الكتب فقط ؟
د/ مصطفي : لا
طبعا يا آية انا مع الرومانسية في الحياة برضه .
رنا : اعتقد ان
الدكتور مصطفي سيف يكره التصنيفات فانت لاتريد ان يحددك احد في اطار كاتب قصص رومانسيه صح
ام خطأ؟
د/ مصطفي : اه
انا ضد تصنيف نوع الكتابة من الاساس
مش بحب القوالب و التصنيفات في الابداع..
آيه : هل للادب
دور فى خلق منزل سعيد من خلال الكتابات الرومانسة ؟
د/ مصطفي : سؤال
لولبي حلزوني
ده اللي بيحدده
مدى قابلية الزوجين للتغيير و مدى تأثرهم بالادب
صحيح الطبع
بيغلب التطبع
بس الادب بيفتح مجال اوسع للرؤية
(طبعا آيه دخلت وتعمقت في الرومانسيه فاسترسلت في
الحديث عن هذا الموضوع بسؤال اخر)
آيه : يعنى
ملاحظة ان كل البنات والشباب على النت دايما بيبدوا اعجابهم بالمقولات والروايات
الرومانسية تفتكر ان ده مؤشر ان الحياة الزوحية ف مصر السنوات القادمة هتكون
مستقرة؟؟
د/ مصطفي : اممممممممم
معتقدش
لان الحياة الزوجية بتحددها العشرة و بتتغير افكار الانسان مع الوقت
رنا : لو قربنا
اوى من شخصيه مصطفي وعملنا كلوز ممكن نشوف ايه اكتر حاجه بيحبها مصطفي في نفسه
وبيلاحظها الناس وممكن نشوف ايه عيب من عيوب مصطفي بس الناس مبتاخدش بالها منه ؟
د/ مصطفي : و
ليه الاسئلة دي بقى :)
ما تخلي الطابق
مستور :)
رنا : ههههههههههههههههه الطابق
مستور اوردى متخافش بس عايزين نقرب من الجهه الانسانيه للاستاذ مصطفي ونوضحها للجمهور :)
د/ مصطفي : احلى حاجة فيا اصلا
معرفش و مش باشوف حاجة كويسة اصلا دي اللي حواليا يشوفوها احسن من
(فردت آيه قائله التواضع)
فاكمل استاذ
مصطفي حواره : لا مش تواضع بس حقيقة في صراع نفسي جوايا بيخليني شايف كل اللي
باعمله غلط اكبر عيب فيا الناس مش بتاخد بالها منه اني غير تصادمي بابعد عن
الصدامات و معرفش ان كان ده ميزة و لا عيب ..
رنا : والله هو
يفرق هل بتبعد هروب ام بعد لانك من النوع المزاجى لا تريد ان تصدم نفسك باشياء
ليست لها حلول في الاساس ؟
د/ مصطفي : هو
بعد عن المجادلة بلا طائل فأغلب الصدامات عبارة عن جدل بيزنطي
رنا : سيدى يا
سيدى بيزنطى مرة واحده طييب ياتري كيف اثرت علي شخصيتك نشأتلك
ومحل والدتك ؟
د/ مصطفي : العصبية
احيانا و ساعات دماغي بتبقى قفل و ربنا لا يوريكي الوش ده مني :) متنتظريش هقولك طيبة و كرم و حاجات من دي لاني
قلتلك اصلا مش لاقي حاجة عدلة فيا ..
رنا : واضح ان
النفس اللوامه شغاله الله ينور..
د/ مصطفي : ده
نورك :)
(شوفتوا الالش هههههههههههه)
رنا : طيب في نهايه الحوار الذي
اجده ممتع جدآ تحب تنهى كلامك بايه لناس اللي بتابعك ولو حابب توجهه رساله لحد
برضوا براحتك كما تفضل يعنى :)
د/ مصطفي : انا اللي اسعدني
الحوار معاكم و استمتعت بيه
لو قلت كلمة
هيبقى
اطلقوا عنان خيالكم ,و حلقوا في الفضاء حتى تروا الواقع احقر و اصغر من الحزن عليه
, حلقوا في الفضاء حتى تستطيعون ان تعيشوا الواقع ، السعادة
الحقيقية تنبع من الداخل فلا تبحثوا عنها بعيدا عنكم
رنا و آيه : متشكرين
جدا يا استاذ مصطفي علي الوقت اللى خصصته لينا دة..
د/ مصطفي : العفو
يا رنا ويا آيه انا اللي شاكر لاستضافتكم الطيبة
آيه : وان شاء الله تتابع معانا الحوار وحوارات تانية كتير على
مدونتى انا ورنا
د / مصطفي :اكيد يا آية ان شاء الله هاتابع
والى هنا
اعزائي المتابعين ننهى حوارنا ولا تقلق يا استاذ مصطفي سرك في بير بس مضطر تدفع
علشان نخبي اللى مطلعنهوش بقي ههههههههههههه
وتابعونا في حلقات اخري
والحلقه القادمه ستنشر باذن الله علي مدونه آيه محمد
اعداد وتقديم حلقه اليوم : آيه ورنا .
نجم الحلقه : الدكتور مصطفي سيف الدين .
اخراج ورؤيه كتابه : رنا .