عن ان الدنيا مبتديش كل حاجه ايوة دة حقيقي فعلا بس انت كمان ممكن تعمل حاجات
كتير علشان تطلع باكتر من اللي بتفرضه عليك هى بس لما تفقد روح المقاومه بتكون راضي بقليلك في كل حاجه ....
لما بتكون فاقد للروح مافيش حاجه بتاثر فيك مهما حصل مهما كانت الدنيا ملخبطه خلاص انت فاقد للاحساس وجواك صوت العياط بس مش قادر تعيط لوحدك فبدورعلى
اى حجه تعيط بيها فيلم او مسلسل وممكن تكون الاحداث والكلام مالوش اى علاقه
بيك بس اهو مشهد مؤثر والمفترض انه مناسب جدا لانتهاز فرصه العياط ...
كتير اوى مبتكنش عارف اللى انت فيه جاى منين بتكون لحظه ملليه عدت عليك وخلاص مخلياك تمر بحالات غريبه ملاهاش لازمه بس الاصعب لما تكون عارف ومش قادر تتجاوب ومش مدى مساحه لنفسك ان الحاجه دى تضايقك وهى في نفس الوقت معكننه عليك بس انت رافض تعترف بيها رافض تسمع ضميرك وهو بيشتكى منك وانت بتهمل احساسه بالموضوع دة رافض تسمع صوت عقلك او قلبك لانك بكل المقايس عارف انك بتزعل على شئ مش من حقك تزعل منه او بسببه لانه انتهى انتهى وعدى الوقت اللى كان مفترض تضايق فيه واصبح دلوقتى الزعل عليه
ماسخ جداااااااا...
لما حاجه بيعدى عليها وقت كبير وتيجى تكلم فيها مع اشخاص كانوا معاك وقتها
كل واحد بيحور فيها ويقول حاجات محصلتش بس النتيجه انهم يطلعوك حاجه من الاتنين لاما كنت اهبل او كنت بتعمل شئ مش صح وانت مش عارف تصدق انى نتيجه منهم
ولان الشعب المصري لو جيت تحكى لي حدوته عقبال ما هتوصل للشخص ال الثالث بس هتكون اتغيرت تماما دة بالظيبط برضوا لما بتكون قاعد مع اصحاب ليك وبتفتكرو موقف من تلت سنين بس
يااااااااااااااااااااااااااا على التحوير وقتها وياااا على بصتك ليهم بعدها ماهو حاجه من اتنين تانى لهبل لاما مش فاكرين فعلا علشان يرموا عليك كلام انت مش عملتوا اساسا وتحس انك في حته وهما في حته تانيه ....
لما رجعت هنا تانى اكتب لانى وصلت لحقيقه واحده انا عارفها بس مكنتش بحب اعترف بيها ان زى ما الناس بتشوف الوش اللي بيضحك لازم كمان تشوف الوش الحزين لان الحياه وجهين ومحدش بيستمر على حال واحد كتير وبرغم كرهى لدة جدااا لانى مبحبش اظهر الموضوع دة خالص
بس المضطر يركب تاكسي و دة كمان مكانى اللى بفضفض فيه من غير ماحد يقولى اى كلمه تضايقنى
هنا الناس اللى هتفهمنى وهتشاركنى اللى بقوله حتى لو بهبل مثلا
في النهايه
ومازالت لابتسامتى مكاناً وسط اجواءً معكره بالحزن :)
