2014-10-26

تختفي لانها تخجل

شعاعها بيختفي في وسط تظليل الشجر ثم يبدأ يمشي معاك 
فتقولها دفينى جواكى لكنها بتختار تدفي غيرك 
وشعاعها مش بيوصلك او قلبك هو اللى مش واصلها


افتكرتك اوى لما كنت بتفتح عيونك وتحضنها في البؤبؤ الصغير وتضمها وتدفيها بيك
وتبتسم فتخجل منك اوى وتدارى ورا سحابه مااااا ثم تشرق بروحك فيها وتبستم لانها احبتك مثلما احببتها

غربتك فيها وبدايتك معاها وغروبها موت وانت لسه كل يوم بتتمسك بيها وبشعاعها وهى بتفقد الامل الا بيك انت

مرة قلت ليها عينك فيها منها وفرحت اوى فرحت علشان قدرت تخليك تشوف فيها دفئك وتشوف فيها عيونك بتجسد
قدرت تنقلك صورة منك جواها 


على صعيد اخر الشمس لم تعد تكفينى ولم تعد تدفئنى  لم تعد تلك الضمه مشبعه بالحد الكافي او كافيه للشعور بها
لا اعلم ما العمل كل مرة التقي بك ارانى فيها ولكن هناك شئ غائب دائما هناك شئ ناقص
النقص للحد الذي يجعلك تستشعر الوحده مع كل شعاع يساهم في اسكاتك
او ربما يساهم في ان يكون لك ظل لا يشبهك ولم تعد ملامحك واحده

هنا, هناك الاوجهه المصائريه مختلفه ولكنى لم اعد افرق الوقت او الزمن او الغربه من عدمه
انا معدومه الشعور بشئ يتوحد فيه النور مع السماء ليجعل النهار ملائكى

وكصباح يوما قمري اغدوا واري النجوم تلمع ولا وجود للظل لا وجود للشمس لاوجود لـــ أنت في وضوح الضوء ولا وجود لي في دائرة شمسك .